|
كتاب ينابيع المودة للعلامة الفاضل الشيخ سليمان بن إبراهيم المشتهر بخواجة كلان بن محمد معروف محمد المشتهر ببابا خواجة بن إبراهيم بن محمد معروف بن شيخ السيد ترسون الباقى الحسينى البلخى القندوزى الحنفى رحمة الله، وقد أخذ هذا الكتاب من كتب أئمة السنة والجماعة وقد عدد كتبهم فى مقدمة كتابه وجعل نفسه على الحياد وتجنب التعصب والجهل المركب وكتمان الحق وإنكار الصدق وإظهار الباطل وقبول مالا طائل تحته، وقد جعل كتابه طلبا لرضى الله وشفاعة رسوله وشفاعة أهل بيته، وسماه "ينابيع المودة" لذى القربة، من قوله سبحانه ﴿قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى﴾. وجعله فى مقدمة وأبواب. جمع الكتاب الأحاديث النبوية فى فضل أهل البيت ومناقبهم ومناقب الإمام على بن أبى طالب أجمعين، ويقول الشيخ سليمان فى بداية الكتاب أنه جمعة تحقيقا للآية سالفة الذكر واعترافا بحق أهل البيت وفضلهم، فجمع فيه من الأحاديث ما لم يجمع فى غيره واعتمد على كتب الصحاح الستة وكتب المناقب التى ألفها هؤلاء الأئمةمن الإمام أحمد والنسائى والأصفهانى والجوينى والدارقطنى وأبو المؤيد موفق بن أحمد خطيب خوارزم وعلى بن محمد الخطيب المعروف بابن المغازلى وعلى بن أحمد المالكى ومنهم من جمعها وكتب فيها كتبا مفردة مثل العلامة السمهودى وابن شهاب الهمدانى وغيرهم من لم يكتب كتبا متخصصة ولكن جعل فى كتبه أبوابا أفردها مثل الحافظ ابن حجر الهيثمى والحافظ ابن حجر العسقلانى والسيوطى وغيرهم كثيرين وقد عددهم المؤلف فى بداية كتابه. فجاء الكتاب حجة فى الأحاديث والروايات وقد حوى حشدا من الأحاديث النبوية. وقد ضمت أبواب الكتاب أبوابا فى: سبق نور رسول الله ، وفى شرف أبائه وطهارة نسبه، وفى بيان فضل أهل البيت ودوام الدنيا بدوامهم، وتطهير أهل البيت عن اوساخ الناس، وفى حب الإمام على، وحديث (على منى وأنا منه)، وحديث الطير المشوى والمؤاخاة والنجوى، وحديث خاصف النعل، وأبواب كثيرة فى فضل الإمام على وفى فضل أهل البيت، والمناقب السبعين لأهل البيت، وفى انتسابهم للنبى ذريته من فاطمة، واتم فى ذلك ثلاثة أجزاء ومائة باب. والمحقق لم يتدخل فى الكتاب بنغيير وإنما اتبع الأسلوب التقليدى فى التخريج والتبويب والمراجعة. |
||