|
كتاب الجوهرة المضيئة للإمام القطب السيد إبراهيم الدسوقى القرشى. وهو السيد إبراهيم بن أبى المجد بن قريش وينتهى نسبه إلى الإمام الحسين بن على بن أبى طالب سبط رسول الله ، وله الباع الطويل فى التصريف النافذ واليد البيضاء فى أحكام الولاية والقدم الراسخ فى درجات النهاية والطور السامى فى الثبات والتمكين، قطب تسلل فى البرية مجده من طاهر عن طاهر عن طاهر، وقد أجله الحكام والعامة، وجاهد فى سبيل الله فى وجه الصليبيين، وقد قال قصائد عالية المذاق معتقة الشراب، وهو القائل وشاع طريقى فى الورى يعد غيبتى، ولن تنتهى الدنيا وحتى تعم المشرقين طريقتى، وقد جمع الكتاب الشيخ محيى الدين الصفورى ممل فتح الله به من فتوح الغيب على السيد برهان الدين إبراهيم الدسوقى ، فالكتاب مجموع من كلامه وقصائده . ويبدأ المحقق الكتاب -وهو صوفى رفاعى الطريق على حد قوله- متحدثا عن مناقب السيد إبراهيم الدسوقى، وعن شيخ طريقته السيد محمد عثمان عبده البرهانى، وقد نسخ المحقق المخطوطة الخاصة بالكتاب والموجودة بلندن ومترجمة إلى الألمانية، وقام بتصويبها من التصحيف والتحريف وتخريج الآيات والأحاديث والشرح والتعليق والترجمة للأعلام، وفى بعض الكلمات لم يعرفها المحقق وبعضها نقلها كما هى مكتوبة فى المخطوطة وهى مبهمة ولا لوم عليه. |
||