الملفات المضغوطة بها كتابان: ’سنن ابن ماجه‘ و’مصباح الزجاجة‘

 

 

 

 

 
 

كتاب سنن ابن ماجه للحافظ إبى عبد الله محمد بن ماجه القزوينى، و’ماجه‘ هو لقب والده، وهو إمام كبير متقن مقبول بالاتفاق، والكتاب بشرح السندى، وهو الإمام أبى الحسن الحيقى المعروف بالسندى، المتوفى 1138 هـ، ويقول السندى أن تعليقه يقتصر على ضبط اللفظ والغريب والإعراب، ويقول أن هذا الكتاب من الكتب الستة، اشتمل على شئون كثيرة انفرد بها، وقد جمع الإمام البوصيرى -المتوفى 840 هـ- معظمها فى كتاب مصباح الزجاجة، وقد أخذ منه السندى فى تعليقه، ونقل السيوطى فى حاشية الكتاب عن الرافعى أن الكتاب عرض على أبى زرعة الرازى فاستحسنه، وقال أنه لم يخطئ إلا فى ثلاثة أحاديث، وقال فيه أيضا فى حاشية النسائى أنه انفرد بإخراج أحاديث عن رجال متهمين بالكذب والوضع، وهناك حكاية عن ابن طاهر أن أبى زرعة نظر فيه وقال: لعله لا يكون فيه تمام 30 حديثا مما فيه ضعف، ولكن فى كتاب العلل لأبى الحاتم أن أبى زرعة حكم على أحاديث كثيرة منه أنها باطلة أو منكرة، ولكن غالب المتأخرين على أن سنن ابن ماجة هو سادس الصحاح الستة.

وقام المحقق بتخريج أحادبثه على الكتب الستة ورقمه تبعا للمعجم المفهرس وتحفة الأشراف.

 
   
 

ibn-magah.part1.rar

 
 

ibn-magah.part2.rar

 
 

ibn-magah.part3.rar

 
  كتب فــقه

موجود فى نفس الملفات كتاب:

 
 

مصباح الزجاجة فى زوائد ابن ماجه، للحافظ شهاب الدين أبو العباس البوصيرى الكنانى المصرى، وأفرد فيه البوصيرى زوائد الحافظ إبى عبد الله محمد بن ماجه القزوينى على الأصول الخمسة: البخارى ومسلم وأبى داوود والترمذى والنسائى الصغرى، والزوائد هى ما زاد عند ابن ماجه عن الأصول الخمسة أما فى المتن أو انفراد برواية أو لم يكن فيها وكان فى غيرها ثم يتكلم عن كل إسناد بما يليق بحاله من صحة وحسن وضعف، فإن سكت عنه ففيه نظر.

والمحقق إلتزم التعليق بدون مساس للنص، وكان متوازنا وإن استند فى بعض الأحاديث على بعض كتب المحدثين مثل الألبانى، ولذلك فالعبرة بالنص عند الخلاف مع التحقيق.