الإكليل فى شرح مختصر خليل للعلامة الشيخ محمد الأمير، صاحب كتاب المجموع وغيره فى فقه المالكية، وقد كان الإمام مالك قويا فى حجته وأسلوبه فى الاستنباط ومعتمدا عند العلماء، حتى أن المتأخرين من علماء المالكية لم يذكروا أدلة الأحكام اعتماد على تسليم العلماء بفقه الإمام مالك، وكتاب الموطأ هو أصل هذا المذهب، وإمام كتب المذهب هو المدونة فى القرن الثالث، والذى جمع فيه سحنون بن سعيد ألوفا من المسائل عن الإمام مالك برواية تلميذه عبد الرحمن بن القاسم، وتعاقبت الشروحات حتى شرحها العلامة خليل فى التوضيح، ثم فى القرن الثامن قدم مختصره المشهور ’مختصر خليل’، والذى أصبح حجة المالكيين حتى وقتنا هذا، وقد ترجم إلى الفرنسية واستخدم فى القانون المدنى الفرنسى، وظهر له نيف وستين شرحا، وكتاب الإكليل من ألطف هذه الشروح وأكثرها تحريرا وأوجزها عبارة من غير تقصير، وجميع هؤلاء الأئمة تتلمذوا على أئمة وتعلموا منهم، ولا يوجد إمام أخذ علمه من الكتب والصحاف فقط، وقد بنى الإمام مالك مذهبه على 17 دليلا هى: نص الكتاب وظاهره ودليله ومفهومه وشبهه ومثل هذه الخمسة من السنة ثم الإجماع والقياس وعمل أهل المدينة وقول الصحابة والاستحسان وسد الذرائع والاستصحاب.

وقد اعتمد المحقق على مراجعة النسخ المصرية والمغربية لمعرفة وتلافى الخلاف والتحريف.

 
 

 

 

iklil_khalil.rar