قال الحبيب المصطفى :

(خَيْرُ أُمَّتِى الْقَرْنُ الَّذِى بُعِثْتُ فِيهِمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ،

ثُمَّ يَنْشَأُ قَوْمٌ يَشْهَدُونَ وَلا يُسْتَشْهَدُونَ، وَيَنْذِرُونَ وَلا يُوفُونَ، وَيَخُونُونَ وَلا يُؤْتَمَنُونَ، وَيَفْشُو فِيهِم السِّمَنُ)

من هنا كان لزاما علينا أن نحفظ علوم السابقين وتراثهم ..

هذا الإرث الذى لم ينل منه ابتلاع نهر دجلة لمكتبة بغداد

ولكن كثر تحريف الكتب وتجرأ اللاحقين على علوم السابقين

غير عابئين بقوله : (من فسَّر القرآن برأيه وأصاب الحق فقد أخطأ)

ولا قول سيدنا عمر بن الخطاب :

(إياكم وأصحاب الرأى فإنهم أعداء السنن أعيتهم الأحاديث أن يحفظوها فضلوا وأضلوا)

لذا .. أحببنا أن نساهم فى الحفاظ على تراث الأجيال بأمانة النقل

فحرصنا على نقل أمهات كتب التراث أو أصول محققة دون تحريف ..

ونحن إذ ندعوكم لمائدة هذا التراث على أصوله ندعوكم أيضا للمساهمة معنا

لعلنا نفيد ونستفيد من علوم الصالحين.

أسرة التراث